أطياف سعيدة ستمر بالتأكيد على خاطر لاعبي برشلونة عندما يلتقون أرسنال الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بحثا عن مقعد في دور الثمانية ، الذي أقصوا منه النادي اللندني في العام الماضي.
فخلال مواجهة الموسم الماضي قدم النادي الكتالوني عرضا رائعا في الساعة الأولى من اللقاء وتقدموا 2/ صفر ، لكن أرسنال تمكن من معادلة النتيجة.
وبعد ذلك ، جاءت احتفالية ليونيل ميسي في مباراة العودة بأسبانيا ، عندما فاز برشلونة 4/1 بفضل "سوبر هاتريك" للنجم الأرجنتيني ، الذي تحول إلى ما يشبه الإعصار في تلك الليلة.
ولا تزال الأوضاع شبيهة لما كانت عليه في الموسم الماضي بالنسبة للفريقين تقريبا ، فبرشلونة يبقى واحدا من أقوى المرشحين للتويج ملكا على أوروبا ، أما أرسنال فيقدم كرة جميلة كما يفعل دائما تقريبا ويحتل المركز الثاني في الدوري الإنجليزي.
وقال جوسيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونة "إنهم منافس قوي. هم يريدون اللعب ، ونحن نريد اللعب. لو لم نكن في حالة طيبة فربما يتأهلون على حسابنا".
كما يضيف الأسباني سيسك فابريجاس قائد أرسنال مزيدا من الإثارة على المواجهة في أول مرة يزور فيها ملعب "كامب نو" الذي تعلم فيه كرة القدم ، حيث كان قد غاب عن مباراتي العام الماضي بسبب الإصابة.
ولا تزال الصحافة الكتالونية تتحدث عن لاعب الوسط الأسباني كأحد نجوم برشلونة في موسم ما مقبل.
وقال أندوني زوبيزاريتا السكرتير الفني للنادي الكتالوني "إنه لاعب نشأ في برشلونة وستكون مباراة مهمة بالنسبة له. سيتمكن من الالتقاء بزملائه في المنتخب ، ومن اللعب في كامب نو كمنافس لبرشلونة".
وبعد أن باتت جميع الأنظار موجهة صوب الدولي الأسباني ، علق والد اللاعب فرانسيسك فابريجاس على الأمر مشيرا إلى أن أرسنال مرشح للخسارة في هذه المواجهة.
وقال فابريجاس الأب "لم يكن أحد يريد مواجهة برشلونة. لو التقى الفريقان اليوم سيودع أرسنال البطولة ، لكنني لا أعرف كيف سيصل الفريقان إلى شباط/فبراير".
بدوره ، قال الفرنسي أرسين فينجر المدير الفني لأرسنال آملا: "الأمر صعب لكنه ممكن".
الطريف أن فينجر كانت له تصريحات قبل نحو أسبوع من إجراء القرعة قال فيها إن برشلونة "مرشح فوق العادة" للفوز بدوري الأبطال ، كما لو كان يتوقع مواجهته في دوري الستة عشر.
ولو حدث وفاز برشلونة ، فسيكون التفوق الثالث له على أرسنال على التوالي أوروبيا بعد أن فوزه عليه 2/1 في نهائي البطولة موسم 2006 .