فشلت كرة القدم الافريقية في تخطي دور الثمانية بكأس العالم هذا العام مرة أخرى لكنها وصلت الى المباراة النهائية في احدى البطولات على مستوى الكبار للمرة الأولى أمس الثلاثاء عن طريق مازيمبي في كأس العالم للأندية.
وربما لا تحمل كأس العالم للأندية نفس أهمية كأس العالم للمنتخبات لكن مازيمبي بطل افريقيا يستمتع بهذا الانجاز الضخم.
وتغلب مازيمبي القادم من الكونجو الديمقراطية 2-صفر على انترناسيونال البرازيلي في مفاجأة كبيرة بالدور قبل النهائي لكأس العالم للأندية على استاد محمد بن زايد في أبوظبي بالامارات.
وقال مويس تشابوي رئيس مازيمبي "أعتقد ان الفريق بأكمله لعب بشكل جيد. تحدثت مع اللاعبين بين الشوطين وأبلغتهم ان الفريق الذي نقابله ليس البرازيل التي نعرفها وانهم أفضل منهم ويمكنهم التفوق عليهم."
واضاف تشابوي (46 عاما) للصحفيين "لم تكن مباراة سهلة ولم يمنحنا اي شخص الفرصة واعتقدوا اننا حضرنا لنخسر. أعددت هذا الفريق منذ فترة طويلة وبدأ اللاعبون منذ سن 16 عاما وهذه هي النتيجة."
وأكد السنغالي لامين نداي مدرب مازيمبي ان كرة القدم الافريقية تتقدم بثبات وحان وقت تألقها.
وقال نداي في مؤتمر صحفي بعد المباراة "قلت يوم الاثنين ان هذا اليوم ليس ببعيد وكنت أثق في ذلك. سألت اللاعبين اذا كانوا يريدون تحقيق شيء ما."
واضاف "تغيرت الامور وبات الناس يتحسبون للمنتخبات الافريقية. نملك الأعين والايادي والسيقان والرأس ونستطيع التفكير."
وتابع "كنا نعلم اننا فريق كبير وكنا فقط بحاجة الى مكان لاظهار هذا. يكفي في افريقيا ان نفوز بدوري الابطال مرتين متتاليتين."
وتأسس مازيمبي عام 1939 وفاز بكأس افريقيا في 1967 و1968 قبل ان يحرز لقب البطولة اخر موسمين.
وقال نداي "الفوز له مذاق حلو دائما لكن الانتصار هنا يأخذنا الى بعد أكبر. نملك لاعبين لديهم الموهبة والثقة. من السهل تدريب هؤلاء اللاعبين."
واضاف "حضرنا الى هنا العام الماضي لاكتساب الخبرة والعام الحالي من أجل تحقيق نتيجة أفضل."
واحتل مازيمبي المركز السادس في البطولة العام الماضي بعد هزيمته 2-1 امام بوهانج ستيلرز من كوريا الجنوبية في دور الثمانية ثم خسارته امام اوكلاند سيتي النيوزيلندي في مفاجأة كبيرة.