بعد اهدار ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 مع توتنهام هوتسبير في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الاحد وهي نتيجة تعني أن الفريق جمع ست نقاط من اخر 21 كان من المفترض أن يسود الحزن تشيلسي حامل اللقب.
لكن الحالة المعنوية كانت مرتفعة بعد العرض الذي قدمه الفريق اللندني باستاد وايت هارت لين وشهد تطورا عن الأسابيع الماضية رغم أنه لا يزال بعيدا عما قدمه النادي الموسم الماضي وفي بداية الموسم الجاري.
وربما كان ذلك بسبب حقيقة أنه بعد ثلاثة تعادلات وثلاث هزائم وفوز وحيد على فولهام منذ أكتوبر تشرين الأول لا يزال تشيلسي مبتعدا بنقطة واحدة وراء ارسنال ومانشستر سيتي ثنائي الصدارة ومتساويا مع مانشستر يونايتد في سباق المنافسة على اللقب.
وقد يكون ذلك بسبب حقيقة أن ديدييه دروجبا - رغم اهداره لركلة الجزاء - بدا في طريقه لاستعادة مستواه بعد اشتراكه كبديل ليسجل هدف التعادل في الدقيقة 70 عقب التفوق على رقيبه مايكل دوسون.
أو ربما يكون ذلك بسبب رؤية فرانك لامبارد وهو يرتدي ألوان تشيلسي لأول مرة منذ أغسطس اب بعدما شارك لاعب وسط منتخب انجلترا المبتلى بالاصابات في اخر 12 دقيقة.
وكانت الأمور ستصبح مختلفة اذا حافظ توتنهام على تقدمه بهدف عبر رومان بافليوتشينكو في الدقيقة 15 بينما سيطر الفريق الزائر على الكرة لكنه افتقر للابداع.
غير أن تشيلسي أحكم قبضته أخيرا على المباراة وأرغم توتنهام صاحب النزعة الهجومية المعتادة الى التراجع للدفاع واستحق احراز هدف التعادل.
وقال كارلو انشيلوتي مدرب تشيلسي للصحفيين "يجب أن نكون سعداء لأننا لعبنا جيدا أمام فريق قوي وبعيدا عن ملعبنا. لاحت لنا فرصة الفوز عن طريق ركلة الجزاء لكن أدائنا كان جيدا وبوسعنا التطلع للأمام بثقة الان. هذا الأداء نقطة جيدة للبدء."
وأضاف "نحن في الطريق الصحيح وأتمنى الان أن نكون تجاوزنا الوقت الصعب. نحن قريبون للغاية من الفوز وسنفوز في المباراة القادمة."
وكان ذلك بمثابة توقع في غاية الثقة لمباراة الأسبوع المقبل باستاد ستامفورد بريدج ضد مانشستر يونايتد الذي يستضيف ارسنال اليوم الاثنين.