القرآن الكريم هو الكتاب الخاتم الذي تولى الله حمايته من التحريف ، فهو يقول " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " إن نعمة القرآن الكريم نعمة كبيرة تفوق نعم كثيرة موجودة على الأرض ، لذا فعلى الإنسان أن يتدبر معاني القرآن الكريم ولا يكتفي بالقراءة الشفهية له ،
فقد قال سبحانه وتعالى " اقرأ باسم ربك الذي خلق " فبعد أن يقرأ الإنسان هذه المعاني ويتدبرها ليصل لمعنى أصيل ، وهو أن الله هو أحق الموجودات بالعبادة . قراءة القرآن أصبحت موسمية لدى عموم المسلمين ، لأن معظم المسلمين يهرعون إلى المصاحف في شهر رمضان المبارك ثم يهجرونها بمجرد انتهائه .
واعلم أن قراءة آية واحدة من القرآن الكريم ونحن نتدبر في معانيها خير من قراءة سورة بأكملها دون تفكر في مغزاها ، وأخيرا أسباب النصر الذي نبحث عنه موجودة في الذكر الحكيم .. هذه الأسباب هي الإيمان والثبات وحسن التوكل
ارجو عند النقل ذكر المصدر والله على كل شيء شهيد