لحقت السعودية بالكويت إلى نهائي دورة كأس الخليج العشرين لكرة القدم بفوزها على الإمارات بهدف دون مقابل يوم الخميس على ملعب 22 مايو في عدن.
وسجل أحمد عباس هدف الفوز في الدقيقة 55.
وكانت الكويت تغلبت على العراق 5-4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي (2-2).
وتقام المباراة النهائية الأحد المقبل، وستكون إعادة للقاء المنتخبين السعودي والكويتي في الدور الأول حيث وقعا في المجموعة الأولى وتعادلا بدون أهداف ضمن الجولة الثانية.
وقد شهدت مباراتهما صد الحارس الكويتي نواف الخالدي ركلة جزاء لقائد السعودية محمد الشلهوب قبل نهايتها بقليل.
عززت السعودية بطلة أعوام 1994 و2002 و2003 تفوقها على الإمارات بطلة 2007 في دورات الخليج برصيد عشرة انتصارات مقابل 4، فيما تعادلتا 3 مرات.
يذكر أن المنتخبين يشاركان في الدورة بغياب عدد كبير من الأساسيين، ففضل مدرب السعودية البرتغالي جوزيه بيسيرو عدم استدعاء بعض اللاعبين الأساسيين لادخار جهودهم لكأس آسيا الشهر المقبل في الدوحة وهم وليد عبد الله وأسامة هوساوي ومناف أبو شقير وحمد المنتشري وعبده وأحمد عطيف ونايف هزازي وناصر الشمراني وسعود كريري، فضلاً عن ياسر القحطاني المصاب.
كما أن مدرب الإمارات السلوفيني ستريشكو كاتانيتش افتقد غياب أكثر من 10 لاعبين أساسيين بسبب مشاركة المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الآسيوية في غوانغجو الصينية والتي أحرز فيها الميدالية الفضية بخسارته أمام اليابان بصعوبة (صفر-1) في النهائي، وارتباط الوحدة بالاستعدادات لكأس العالم للأندية التي تستضيفها أبو ظبي من 8 إلى 18 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
أبرز اللاعبين الغائبين عن منتخب الإمارات هم: إسماعيل مطر ومحمد الشحي وحمدان الكمالي ومحمود خميس وسعيد الكثيري واحمد خليل وذياب عوانة وعامر عبد الرحمن وعبدالله موسى وعلي خصيف.
كانت السعودية، الذي دفع مدربها بلاعب الوسط محمد الشلهوب منذ البداية بعدما أبقاه على مقاعد الاحتياط في لقاء قطر الأخير، الطرف الأفضل والأكثر استحواذاً على الكرة واستحقت التأهل إلى النهائي في طريق بحثها عن لقبها الرابع في تاريخها.
من جهتها، لم تقدم الإمارات العرض الذي تستحق عليه التأهل، حيث عجز مهاجموها عن الوصول إلى مرمى الحارس عساف القرني باستثناء كرة واحدة كانت عبر ركلة حرة.
انعدمت الفرص كلياً في الشوط الأول الذي جاء باهتاً ودون المستوى المطلوب وكان فيه حارسا المرمى القرني وماجد ناصر في صفوف المتفرجين.
بدأ الشوط الثاني بتغيير اضطراري للإمارات في الدقيقة 53 بنزول المدافع فهد فريش بديلا لوليد عباس المصاب.
سجلت السعودية هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 55 حين أخطأ لاعب وسط الإمارات عامر مبارك في إعادة الكرة إلى فريش فخطفها مشعل السعيد ومررها بينية إلى أحمد عباس الذي انفرد وسدد بنجاح في مرمى ماجد ناصر.
دفع كاتانيتش بكل أوراقه الهجومية بنزول أحمد جمعة وسلطان برغش مكان سعيد الكاس وماهر جاسم، ورد بيسيرو بإشراك سلطان النمري بديلاً لعبد العزيز الدوسري لتقوية خط الوسط.
ومن فرصة نادرة للإمارات، سدد المتخصص سبيت خاطر كرة قوية من ركلة حرة أبعدها حارس السعودية عساف القرني إلى ركنية في الدقيقة 70.
ردت السعودية بكرة مماثلة بعد ست دقائق عبر ركلة حرة أيضاً سددها الشلهوب بإتقان وأبعدها ماجد ناصر بصعوبة إلى ركنية، حركت منها ووصلت إلى راشد الرهيب الذي أرسلها عرضية إلى مهند عسيري قابلها برأسه فأصابت العارضة قبل أن يمسكها الحارس الإماراتي.
وكانت السعودية قريبة مرة أخرى من تعزيز تقدمها قبل تنهاية الوقت الأصلي للمباراة بدقيقة، بعدما مرر النمري البديل كرة إلى عبد اللطيف الغنام سددها قوية وتألق ماجد ناصر في إبعادها قبل أن تخترق مرماه.
قاد المباراة الدولي الياباني كينجي أوغايا.
مثل السعودية: عساف القرني - مشعل السعيد وكمال الموسى وأسامة المولد وراشد الرهيب وعبد اللطيف الغنام وإبراهيم غالب ومحمد الشلهوب واحمد عباس وعبد العزيز الدوسري (سلطان النمري) ومهند عسيري (صالح بشير).
مثل الإمارات: ماجد ناصر - وليد عباس (فهد فريش) وفارس جمعة ويوسف جابر ومسلم فايز وسبيت خاطر وعامر مبارك وإسماعيل الحمادي وعلي الوهيبي وماهر جاسم (سلطان برغش) وسعيد الكاس (أحمد جمعة).