سيخوض فرانك لامبارد اول مباراة كلاعب أساسي منذ اكثر من ثلاثة اشهر عندما يستضيف فريقه تشيلسي منافسه مانشستر يونايتد غدا الاحد مع تطلع المدرب كارلو انشيلوتي لاطلاق شرارة حملة الدفاع عن لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
ولم يخض لامبارد اي مباراة من بدايتها منذ اغسطس اب الماضي بسبب مشكلات في اعلى الفخذ الا انه لعب اخر 12 دقيقة من مباراة الفريق مطلع الاسبوع الماضي امام توتنهام هوتسبير والتي انتهت 1-1.
وبعد ان امضى ساعة خلال مباراة تدريبية يوم الخميس الماضي بدون اي مشكلات قال انشيلوتي للصحفيين امس الجمعة "سيبدأ المباراة (لامبارد). انها انباء سارة لان هذا الفريق يفتقد للامبارد وقدرته على التسجيل من خط الوسط وخبرته."
واضاف "انها انباء سارة للغاية وباستطاعته ان يساعدنا في المباريات المقبلة نظرا لانه نشيط ولديه رغبة قوية للعودة للمشاركة."
وشارك البرازيلي راميريز بكثافة في ظل غياب لامبارد الا ان اللاعب الذي انضم الى الفريق في فترة الانتقالات الصيفية الماضية مقابل 18 مليون جنيه استرليني (28.13 مليون دولار) قادما من بنفيكا البرتغالي يقر باهمية زميله في الفريق.
وقال اللاعب البرازيلي لموقع النادي على الانترنت "يحدوني الامل ان اخوض كل مباراة وهذه هي طريقة تفكيري كلاعب."
واضاف "مع ذلك فانني في غاية السعادة بعودة فرانك. انه لاعب كبير ويشعر كافة اللاعبين بالكثير من الثقة في قدراته اثناء اللعب. انها دفعة عظيمة ان يعود الينا."
وبعد ان سجل اكثر من 100 هدف في اخر خمس سنوات افتقد الفريق اللندني بشدة للمسة التهديفية للامبارد الا ان ما ترك تأثيرا اكبر كان غياب الدافع المحفز عن صفوف الفريق.
وفي ظل ابتعاد جون تيري ومايكل ايسين عن بعض المباريات بدا تشيلسي مفتقدا للقيادة خلال مسيرته السيئة الاخيرة في الدوري حيث حقق سبع نقاط من اصل 21 نقطة.
ويبتعد يونايتد المتصدر بفارق ثلاث نقاط عن تشيلسي.
وشارك اللاعبون الثلاثة امام توتنهام الاسبوع الماضي ولن يكون من قبيل المصادفة ان يظهر حامل اللقب باداء قريب من ادائه السابق خلال النصف الثاني من الموسم الذي سيكون حاسما.
الا ان التعافي لن يأتي بالسرعة الكافية نظرا للقاء الصعب الذي ينتظر تشيلسي خارج ارضه امام ارسنال الذي يبدو داخل دائرة الصراع على اللقب حيث يحتل المركز الثاني خلف يونايتد.
ونال انشيلوتي دفعة قوية من مباراة توتنهام والتي اوشك ان يخرج فيها الفريق منتصرا لولا اضاعة ديدييه دروجبا ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وقال المدرب الايطالي "اعتقد ان اللحظات الصعبة قد انتهت وهناك اجواء مختلفة في ملعب التدريب هذا الاسبوع ويحدوني الامل في ان نبذل كل ما في وسعنا خلال المباريات."
واضاف "استطعنا ان نتدرب بمشاركة كافة اللاعبين. لقد بدوا اكثر ثقة واللعب امام مانشستر يونايتد يمكن ان يصبح دافعا رائعا بالنسبة لنا. يمكننا ان نستغل المباراة لكي نمضي قدما."
وتبدو المباراة بالفعل كما لو انها مباراة محورية. ففي حال فوز يونايتد ثم انتزاعه لنقاط المباراة الثلاث في لقائه المؤجل امام بلاكبول فسيوسع يونايتد الفارق بينه وبين النادي اللندني الى تسع نقاط.
ومع ذلك فان تشيلسي لم يخسر على ارضه امام يونايتد خلال ثماني سنوات وفاز في ست مباريات وتعادل في اربع من اصل عشر مباريات اقيمت بين الفريقين على استاد ستامفورد بريدج في كافة المسابقات.
وقال انشيلوتي عن فوز فريقه 1-صفر على ارضه و2-1 في اولد ترافورد وهو ما دفع بتشيلسي لضمان الفوز باللقب بفارق نقطة واحدة عن يونايتد "العام الماضي كان جيدا بالنسبة لنا لاننا استطعنا الفوز بكلا المباراتين امامهم (يونايتد)."
واضاف "يبدو من المبكر للغاية القول انها ستكون مباراة حاسمة الا انها مباراة هامة حتى بالنسبة لثقتك بنفسك. اذا ما استطعت الفوز على مانشستر يونايتد فان هذا سيكون امرا جيدا لعقلية وشخصية الفريق."